حالة من الجدل أُثيرت خلال الأيام الماضية حول خلاف الإعلامية بوسي شلبي، ونجلي الفنان الراجل محمود عبد العزيز، وتم تبادل بيانات رسمية من كل منهما ضد الآخر.

كشف الفنان محمد محمود عبد العزيز تفاصيل تتعلق بالأزمة مع عمرو أديب في برنامج الحكاية، وأكد أن بوسي شلبي خسرت كل درجات التقاضي لإثبات رجعة والده، الفنان الراحل محمود عبد العزيز، في طلاقها سنة 1998، وتحدث عن بداية الأزمة قائلاً:" بتاريخ سبتمبر سنة 2023 قامت بوسي شلبي برفع قضية رجعة لإثبات إنه حصل رجوع في الطلاق، وخسرت كل درجات التقاضي وكل المستندات التي قدمتها إنه حصل رجعة بعد الطلاق سنة 1998".

وتابع قائلاً:" إحنا ماكناش هنفتح هذا الملف لولا إنها رفعت قضية وطلعت بيان عن محمود عبد العزيز، ومكنتش أتمنى أبداً اسم محمود عبد العزيز يتم ذكره بهذه الطريقة، لكن هي دخلت بالقانون وخسرت كل درجات التقاضي".

نفى محمد محمود عبد العزيز ما تردد حول أن هذا الخلاف بسبب ميراث قطعة أرض وقال: "مفيش أرض ولا أي حاجة، وكل شيء الفنان محمود عبد العزيز كان يوزعه بالعدل على أقاربه، واسم بوسي شلبي غير موجود في إعلام الوراثة". وأكد نجل محمود عبد العزيز أنه سيقوم بإصدار بيان جديد خلال الأيام القادمة لتوضيح كافة التفاصيل.

يُشار إلى أن ورثة الفنان الراحل محمود عبد عزيز، فجروا مفاجأة من العيار الثقيل خلال الأيام الماضية، وقاموا بإبرازهم لحكم محكمة يؤكد أن مقدمة البرامج بوسي شلبي لم تكن زوجته حتى وفاته بل كانت طليقته منذ عام 1998.

وجاء البيان بعد مرور أشهر من انتشار شائعة طلاق بوسي شلبي من محمود عبد العزيز دون تأكيدات أسرته، وخرجت بنفسها لتنفيها ناشرة صورة بطاقتها وجواز السفر مكتوبا بهما أنها زوجة الراحل.