أحمد جودة - القاهرة -  

تصدر الفنان الراحل طلعت زكريا تريند محرك البحث "جوجل"، وذلك بعد ظهور الفنانة هنا الزاهد، ابنة زوجته السابقة، في حلقة مؤثرة من برنامج «abtalk» الذي يقدمه الإعلامي أنس بو خش، حيث فتحت قلبها وتحدثت بصراحة عن تفاصيل حياتها الشخصية، وتجربة الطلاق، وأثر الحب في حياتها، لتعود بالأذهان إلى علاقتها القوية والإنسانية بالنجم الراحل، الذي طالما شكل لها سندًا وأبًا ثانيًا، وهو ما دفع الجمهور للبحث عن اسمه واستعادة ذكراه.

"الحب هو اللي بيخليني عندي دافع على طول"

قالت الفنانة هنا الزاهد خلال اللقاء إنها تمر حاليًا بأفضل فترات حياتها، بعد مرحلة صعبة استمرت لأكثر من سنة ونصف، مشيرة إلى أنها تعافت نفسيًا إلى حد كبير وأعطت لنفسها تقييمًا بـ8 من 10، لكنها اعترفت أن هناك شيء ينقصها وهو الحب، مؤكدة: "أنا بحب أوي وجود الحب.. هو اللي بيخليني عندي دافع على طول". وأضافت: "خلال 31 سنة كنت فاكرة إني حبيت حب صحي، لكنه طلع مش صحي".

"كنت بستغرب لما بشوف واحدة مطلقة.. بس حصلت لي"

وتطرقت هنا الزاهد بصراحة شديدة إلى أزمة طلاقها، قائلة إنها لم تكن تتخيل أن تمر بتلك التجربة يومًا ما، موضحة: "مكنتش مُتخيلة أبدًا إني ممكن أمر بتجربة الطلاق، لكن حصلتلي عادي، وكنت بستغرب لما بشوف واحدة مطلقة، بس فعلاً لما بتحصل بيكون الإحساس مختلف". وأضافت: "تخطيت ومكنتش عارفة إن ممكن أعدي بس عديت، وبقيت دلوقتي في أحسن فترة، كنت متخيلة إن الحياة وقفت، لكن لأ.. الحياة بتستمر والدنيا عادي".

الجمهور يستعيد ذكريات طلعت زكريا

اللافت في الحلقة أن تفاعل الجمهور لم يقتصر فقط على تصريحات هنا الزاهد، بل امتد إلى استرجاع علاقتها بالفنان الراحل طلعت زكريا، الذي كانت تعتبره بمثابة والدها الروحي، خاصة وأنه رافقها في طفولتها وشبابها، وحرص دائمًا على دعمها في بداياتها الفنية. وبمجرد عرض الحلقة، تصدر اسم طلعت زكريا محركات البحث، وتداول رواد مواقع التواصل صورًا ولقطات قديمة له مع هنا الزاهد، مصحوبة بكلمات وفاء وحنين إلى نجم كان يتمتع بحضور طاغٍ وكاريزما لا تُنسى.

لحظات إنسانية لامست قلوب المتابعين

حديث هنا الزاهد العفوي والمؤثر حول مشاعرها وتجربتها الإنسانية، أكسبها مزيدًا من التعاطف من الجمهور، الذي اعتبر كلماتها صادقة وقريبة من الواقع، خاصة وأنها تحدثت بلا أقنعة أو تجميل. كما أن ظهورها في هذا التوقيت، وإعادة إحياء اسم طلعت زكريا من خلال تعاطف الجمهور مع قصتها، شكّل لحظة إنسانية لامست القلوب، وأعادت للأذهان ذكرى فنان ترك بصمة في الدراما والكوميديا المصرية.