حمدي عبدالله - القاهرة في الأربعاء 9 أكتوبر 2024 06:31 مساءً - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن آخر الإحصائيات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي المستمر، حيث سجلت البلاد 2141 شهيدًا و10099 مصابًا منذ بداية العدوان ، وتظهر هذه الأرقام المأساوية تأثير الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في مختلف المناطق اللبنانية.
وجاء في البيان أن الأوضاع الإنسانية في لبنان تزداد تدهورًا مع استمرار التصعيد العسكري، مما يزيد من الضغط على النظام الصحي، الذي يعاني بالفعل من نقص حاد في الموارد ، وأشار المسؤولون إلى أن المستشفيات تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع أعداد كبيرة من الجرحى، في ظل نقص المعدات الطبية والإمدادات الضرورية.
وفي ظل هذه الأوضاع، تواصل المنظمات الإنسانية العمل على تقديم الدعم للمتضررين من العدوان. حيث تسعى الجهات المعنية إلى تأمين المساعدات الغذائية والطبية للمتضررين، لكن التحديات الأمنية تعرقل العديد من الجهود.
من جهة أخرى، دعت وزارة الصحة اللبنانية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان وتحمل المسؤوليات تجاه حماية المدنيين في لبنان ، وأكدت الوزارة أن أي تأخير في اتخاذ إجراءات فعالة قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من معاناة الشعب اللبناني.
ومع ارتفاع أعداد الضحايا، يتزايد الضغط على الحكومة اللبنانية لتحسين الوضع الأمني والتعامل مع تداعيات الأزمة الحالية ، تظل الأوضاع في البلاد تحت المراقبة، وسط دعوات متزايدة من الداخل والخارج لتحقيق السلام والاستقرار.
قوات خاصة إسرائيلية تغتال 4 شبان داخل مركبة في نابلس
أفادت وسائل إعلام عربية أن قوات خاصة إسرائيلية نفذت عملية اغتيال لعدد من الشبان الفلسطينيين في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، مما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الفلسطينية والدولية.
ووفقًا للتقارير، استهدفت القوات الإسرائيلية أربعة شبان كانوا داخل مركبة، حيث أطلقت النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهادهم في الموقع. وأكدت مصادر فلسطينية أن الشبان كانوا في طريقهم لأحد الأحياء عندما تعرضوا للهجوم، فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول هويتهم أو أنشطتهم.
من جهتها، أدانت الفصائل الفلسطينية هذا العمل، مشيرة إلى أن التصعيد الإسرائيلي ضد الشباب الفلسطينيين يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات العدوانية التي تستهدف المدنيين وتفاقم من الأوضاع المتدهورة في الأراضي المحتلة.
وفي أعقاب الحادث، عمّت حالة من التوتر مدينة نابلس، حيث أغلقت القوات الإسرائيلية الطرق وأقامت حواجز في محيط المنطقة. بينما انطلقت احتجاجات في بعض الأحياء، حيث خرجت حشود من الفلسطينيين للتنديد بالعملية العسكرية الإسرائيلية.
هذا الحادث يأتي في إطار تصعيد مستمر تشهده الضفة الغربية، حيث تتزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما يؤدي إلى تصاعد القلق بشأن الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة. ويدعو العديد من المراقبين إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقوقهم في ظل هذه الظروف الصعبة.
أخبار متعلقة :