الارشيف / أخبار عربية

ثامر الجابر: «قمة الكويت» مرحلة مهمة نحو تكامل خليجي أكثر شمولا وإشراقا

حمدي عبدالله - القاهرة في السبت 30 نوفمبر 2024 07:34 صباحاً - قال سفير الكويت لدى البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح امس الجمعة، إن القمة الخليجية المرتقبة بالكويت تؤكد ما وصلت إليه منظومة دول مجلس التعاون الخليجي من أهمية متزايدة ومكانة دولية بارزة، مشيرا الى أنها تمهيد لمرحلة مهمة نحو تكامل خليجي أكثر شمولا وإشراقا.

وفي تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الكويتية بمناسبة انعقاد القمة الـ45 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها دولة الكويت يوم الأحد المقبل تحت شعار (المستقبل..خليجي)، شدد الشيخ ثامر الجابر على ما تحظى به القمة من أهمية خاصة أنها تنعقد وسط ما تشهده المنطقة من تطورات في القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أنها «بكل تأكيد ستكون محل اهتمام قادة دول مجلس الخليجي».

وأشاد بما شهده مجلس التعاون خلال أربعة عقود منذ إنشائه عام 1981 وما أنجزه نحو مستقبل لخدمة المصالح المشتركة بين شعوب المجلس ومنها على سبيل المثال وليس الحصر قيام السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي الموحد ومبدأ مساواة طلاب دول المجلس بالتعليم والصحة وتملك العقار لجميع مواطني دول المجلس ومعاهدة الدفاع المشترك، مؤكدا أنه مدعاة «فخر واعتزاز».

وأضاف أنه «ليس هذا هو طموح قادتنا وشعوبنا الخليجية فقط»، لافتا إلى أن «مقوماتنا الخليجية تدفعنا للعمل نحو تحقيق ما هو أكثر وأفضل وتمثل القمة فرصة طيبة لتوحيد رؤى دول الخليج لتعزيز عمل مجلس التعاون المشترك الذي عزز خلال مسيرته الهوية الخليجية ودفع بعجلة التنمية بمواقفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية الثابتة والمتوازنة ما يؤكد حرص قادة دول المجلس على النهوض بالشعوب الخليجية للوصول إلى التكامل وترسيخ مفهوم المواطنة الخليجية المنشودة لما يجمعنا من تاريخ وجغرافيا وعادات وتقاليد ومصير مشترك سيبقينا دائما بإذن الله إخوة متحدين متعاونين خليجنا واحد وشعبنا واحد».

ونوه بما وصلت إليه منظومة دول مجلس التعاون الخليجي من أهمية متزايدة ومكانة دولية بارزة من خلال الحوارات الاستراتيجية مع الدول والمنظمات الإقليمية في قارات العالم كحواراتها مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين ودول آسيان والاتحاد الأفريقي.

ولفت الى أن «هذا يعكس ثقة دول العالم بمجلس التعاون الخليجي لما يملكه من اتزان ووسيط نزيه في دعم القضايا العربية والإسلامية والدولية لتحقيق الأمن والاستقرار، إضافة إلى ما تملكه دولنا الخليجية من ثقل اقتصادي فحجم الصناديق السيادية لدول الخليج مجتمعة تمثل ما يقارب 4.4 تريليون دولار وحجم الناتج المحلي للدول الست أكثر من 2.1 تريليون دولار وحجم التبادل التجاري بين دول المجلس يصل إلى 1.5 تريليون دولار».

واشار إلى أن «دول المجلس الأولى عالميا في إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي كما تعتبر دولنا الخليجية مثالا للعمل الإنساني في تقديم العون والمساعدة في الحروب والكوارث للمحتاجين والمتضررين في الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع وسيبقى خليجنا منبعا للخير والسلام والأمان».

واضاف لا شك أن القمة الخليجية المرتقبة تمثل عرسا خليجيا ولقاء قادتنا مكنون جوهر قوتنا وستضيف قصة نجاح إضافية لمسيرة مجلس التعاون الخليجي في ظل القيادة الحكيمة لسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى وإخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي المتمسكين بكل ما من شأنه رفعة وتقدم ووحدة بيتنا الخليجي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا